يخبرنا تولستوي انَّ الحرب والسّلم ليس بروايه ولا هو بقصيده انما هو سجل ادبي حافل بالاثاره وقصص الحب ودورس التاريخ وعبره هذه الروايه التي كتبها تولستوي العام 1869 والتي تعدُّ قمه تطوره الادبي ويصفها البعض بانها روايه تامل التاريخ يقدم لنا تولستوي من خلالها كيف يتعارض حب الحياه مع الحروب وماسيها تولستوي يخبرنا انه كتب الحرب والسّلم ليؤكد انَّ. حادثا احـــترب فيه ملايين البشر وقتل فيه نصف مليون من الرجال لا يمكن ان تكون اراده فرد واحد هي سببه انَّ رجلا وحده لا يستطيع ان يجبر 500 الف شخص على ان يموتوا لم يكن ليف تولستوي 1828 1910 كاتبا فقط بل كان مفكرا وفيلسوفا وثوريا كتب الروايه والقصه والمسرحيه وتعمق في دراسه الفلسفه وجعل لنفسه مذهبا فكريا حاول من خلاله انَّ يجدَ اجابات للسؤال الذي ارقه دائما هو. لماذا نعيش وكانت كل اعماله هي محاوله للاجابه عن هذا السؤال وضمن مشروعها في طبع الاعمال الكامله لتولستوي تصدر المدى الترجمه الكامله والامينه لتحفه تولستوي الخالده الحرب والسلام